عاد
ريال مدريد لتحقيق الانتصارات وتسجيل الأهداف بعدما نجح بتخطي رايو
فاليكانو رغم الظروف المعقدة التي تم وضع النادي الملكي فيها ، فهدف مبكر
جداً وطرد لدي ماريا لكن الفريق الأبيض عاد وسجل وتقدم وحسم ... والعامل
الأهم كان استعادة رونالدو للياقته بعد الإصابة وتصميمه بعد مشكلة " تصريح
الوسيم" ، وكان الفريق من قبل قد عانى كثيراً أثناء انخفاض مردود رونالدو
بسبب الإصابة التي لعب وهو يعاني منها.
لا يختلف متابع محايد لكرة
القدم مع أخر مثله حول قدرة رونالدو الفائقة على الحسم والتي تجعله
بالتأكيد أحد أفضل اللاعبين في العالم ، لكن الملاحظ أن الفريق الملكي لا
يسجل ولا يصبح مبدعاً إلا لو تحرك رونالدو ولعب مباراة كبيرة وهو أمر
مستغرب لسببين ؛ الأول كون جوزيه مورينيو ليس من المدربين المعتمدين على
لاعب واحد في تاريخه ، والثاني كون ريال مدريد يملك أفضل النجوم في العالم
ولديه جودة كبيرة في كل الخطوط.
هذه الاعتمادية الواضحة قد يكون لها أسباب مثل:
- رؤية جوزيه مورينيو انخفاض مستوى عدة لاعبين في خط الوسط والهجوم مثل مسعود أوزيل وهيغواين وحتى تشابي الونسو.
-
رغبة مورينيو بمنح رونالدو ثقة كبيرة منذ البداية ليقود الموسم ، فعندما
يشعر رونالدو بانه يسجل هاتريك في مباراة تلو الأخرى سيستعيد ذكريات
مانشستر يونايتد.
- عدم قدرة بعض اللاعبين على الاندماج مع تكتيكات مورينيو ، مما يجبر الفريق بالنهاية على اللجوء للنجم الأول معهم.
-
مجرد مرحلة مؤقتة في بداية الموسم حتى يستعيد الفريق انسجامه وجريان الكرة
بين أقدامه ، فنحن نفتقد بشكل ملاحظ جمل ريال مدريد التكتيكية السريعة
التي كانت الموسم الماضي.
حلول متوقعة قريباً:
- الدفع بشكل أكبر بريكاردو كاكا والذي يملك شخصية قيادية.
- التركيز على إعادة الثقة لمسعود أوزيل.
- استعادة نوري شاهين القادر على ضبط الإيقاع مثل تشابي الونسو وتقديم الإبداع في خط الوسط.
في
النهاية ... هذا الاعتماد يجب أن يتوقف بأقرب وقت في حال أراد ريال مدريد
أن يفوز بالألقاب هذا الموسم ، فمن المستحيل أن تحصل على الألقاب الكثيرة
بوجود فريق مثل برشلونة بالاعتماد على لاعب واحد.